أخبارسلايدرعربي و دولي

تفاصيل صفقة إطلاق سراح الأمريكيين الـ5 في إيران والاكتفاء بوضعهم تحت الإقامة الجبرية؟


أثارت صفقة إدارة بايدن لإطلاق سراح الأمريكيين الخمسة المحتجزين في إيران، ردود أفعال واسعة، حيث انتقد زعماء الحزب الجمهوري، بشدة تلك الصفقة، حيث كشفوا أنها تمت مقابل فدية حوالي 10 مليار دولار، لتنضم إلى جانب المليارات الستة المجمدة في كوريا الجنوبية حوالي 4 مليارات أخرى مجمدة لإيران في العراق واليابان.

وأفرجت إيران عن 5 أمريكيين “4 رجال وامرأة” من السجن، اليوم الخميس، ووضعتهم في الإقامة الجبرية، وفق ما أفادت عائلة أحدهم، ما يثير الآمال في التوصل إلى اتفاق يسمح لهم بمغادرة البلد.

و قال السناتور الجمهوري توم كوتون: “بينما نرحب دائمًا بالإفراج عن الرهائن الأمريكيين – إذا تم إطلاق سراحهم في الواقع بعد أن دفع الرئيس بايدن 6 مليارات دولار كفدية لإيران – فإن هذا العمل الجبان من الاسترضاء لن يؤدي إلا إلى تشجيع آيات الله على أخذ المزيد من الرهائن واستخدام هذه المكاسب غير المشروعة لمهاجمة بلدنا وتمويل الإرهاب وتسليح روسيا وستستمر هذه الدورة حتى يتوقف الرئيس بايدن عن الرقص على أنغام إيران ويبدأ في الرد بحزم وحزم على عدوانهم”.

ونقل السجناء سياماك نمازي وعماد شرغي ومراد طهباز وأمريكي رابع لم تكشف هويته من سجن إيفين في طهران إلى منزل غير محدد، وفق ما أعلن محامي عائلة نمازي.

وقال مصدر آخر لوكالة “فرانس برس” إن أمريكياً خامساً أفرج عنه في الأسابيع الأخيرة من السجن ووضع في الإقامة الجبرية.

ونقلت وكالة رويترز عن مصدر مطلع قوله إن إيران ستسمح للأمريكيين بمغادرتها بعد إلغاء تجميد 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية في كوريا الجنوبية.

وأضاف أنه سيطلق سراح عدد من الإيرانيين المحتجزين في أمريكا بموجب اتفاق بين واشنطن وطهران.

وأضاف المصدر الذي اطلع على الاتفاق: “طرفا الاتفاق يناقشان قضايا فنية بسيطة متعلقة بنقل الأموال إلى إيران”.

وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون “في حين أن هذه خطوة مشجعة، إلا أن هؤلاء المواطنين الأمريكيين.. ما كان ينبغي إطلاقًا اعتقالهم في المقام الأول”.

وأضافت “بالطبع، لن يهدأ لنا بال حتى يعودوا جميعا إلى الوطن”.

ويأتي هذا بعد أشهر من المفاوضات بين طهران وواشنطن خلف الأبواب المؤصدة بهدف إطلاق سراح الأمريكيين، الذين كانوا مسجونين في إيران بتهمة التعاون مع حكومات معادية أو التجسس.

ومنذ فترة طويلة، أعلنت الحكومة الإيرانية عن استعدادها لتنفيذ اتفاقية “تبادل السجناء”، والتي سيتم بموجبها إعادة السجناء مزدوجي الجنسية إلى الولايات المتحدة، لكنها وضعت شروطاً لتطبيقها، وفقاً لمسؤولين أميركيين، فحالت دون إتمام التفاهم.

Eslam kamal

موقع حرف 24 الإلكتروني الإخباري يهتم بالشأن المصري والعربي يركز على القضايا الاجتماعية ويلتزم المهنية
زر الذهاب إلى الأعلى