حكومة الاحتلال تمهد لإعلان هزيمتها في غزة معترفةً بضراوة المقاومة.. و مظاهرات ضدها
تغيرت لغة الخطاب من جانب الاحتلال، حيث تحولت إلى ما يشبه التمهيد للإعلان عن هزيمتهم أمام حركة حماس في غزة، و كأنهم يمهدون لغة جديدة لإخبار مواطنيهم بها حتى لا تحدث صدامات بين الحكومة و المستوطنين.
و لكن يبدو أن تغيير اللغة لم يسعف الحكومة الصهيونية المغتصبة في اتخاذ تدابير على وتر العاطفة لدى شعبها، حيث اندلعت تظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب بإسقاط نتنياهو و حكومته و التفاوض الفوري مع حماس لتبادل الأسرى بشروط حركة حماس و الفصائل الفلسطينية، المبنية على أساس تبييض السجون الإسرائيلية من أسرى الفصائل و المواطنين الفلسطينيين تماماً.
و اليوم قد اعترف جيش الاحتلال بمقتل 3 أسرى لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، عن طريق الخطأ بقصف إسرائيلي.
وقال جيش الاحتلال، في بيان اليوم السبت، إن تحقيقا أوليا أظهر أن المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة الذين أعلن عن مقتلهم في غزة لوحوا بأعلام بيضاء وقالوا بالعبرية أنقذونا.
واعترف جيش الاحتلال أمس الجمعة بأنه قَتَلَ عن طريق “الخطأ” ثلاثة من المحتجزين الإسرائيليين في غزة، ووصف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ما حدث بالمأساة.
وشهدت مدينة تل أبيب الإسرائيلية تظاهر المئات من أهالي المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في غزة، بعد اعتراف الجيش الإسرائيلي بأن قواته قتلت 3 من المحتجزين الإسرائيليين “بطريق الخطأ”.
وتظاهرت عائلات المحتجزين وأنصارهم بالقرب من مقر غرفة عمليات الجيش الإسرائيلي وأغلقوا الطرق، في أعقاب ما وصفته وسائل الإعلام الإسرائيلية بـ”الكارثة التي وقعت في الشجاعية”، وسقط فيها 3 محتجزين إسرائيليين بنيران الجيش الإسرائيلي بطريق الخطأ.
وطالب المتظاهرون بالشروع فوراً في صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع حماس.
