أخبارتقارير و تحقيقاتسلايدرعربي و دوليمنوعاتموجز الانباء

صدامات عنيفة بين الشرطة و عشرات الآلاف أمام منزل نتنياهو لقبول الهدنة مع حماس

 

تمتلىء شوارع دولة الاحتلال الغاصب بعشرات الآلاف من المتظاهرين احتجاجا على سياسة رئيس وزراء الكيان الغاصب المحتل بنيامين نتنياهو تجاه أسرى الاحتلال لدى حماس، و الذين هم أبناء من شعب دولة الكيان الصهيوني المحتل.

حيث اشتدت وتيرة الاحتجاجات الشعبية أمام منزل نتنياهو مطالبين إياه بالاستقالة، مرددين هتافات مناهضة له و لسياسته التي وصفوها بأنها ضد دولة إسرائيل.

بدأت التظاهرات منذ أشهر أمام مبنى رئاسة الوزراء الصهيوني ثم أمام منازل القيادات العسكرية و السياسة ثم انتهت و استقرت أمام منزل نتنياهو و وسط العاصمة الصهيونية تل أبيب، و ذلك الاشتداد بدأ منذ أعلن إسماعيل هنية رئيس عام حركة حماس قبول الحركة الهدنة التي تمت صياغة بنودها برعاية أمريكية و وساطة مصرية قطرية بعد أن رضخ الوفد الصهيوني المفاوض لطلبات الحركة..

و قد انضم آلاف الإسرائيليين إلى الاحتجاجات مطالبين بالتوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، وإجراء انتخابات مبكرة و الاستقالة الفورية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفقا لصحيفة “الجارديان” البريطانية.

وجاءت الاحتجاجات الكبيرة وسط تجدد القتال في غزة، حيث تقدمت القوات الإسرائيلية لأول مرة نحو وسط مدينة رفح، أقصى جنوب القطاع، وشنت عمليات في العديد من المناطق الشمالية حيث وقعت اشتباكات عنيفة في السابق.

 

وتشهد إسرائيل احتجاجات أسبوعية منذ بداية الحرب في أكتوبر الماضي. وما زال التأييد للحرب قويا لكن هناك انتقادات شديدة لحكومة نتنياهو الائتلافية التي تضم وزراء من اليمين المتطرف.

 

وحمل المتظاهرون لافتة كتب عليها “فليتذكر كل أب إسرائيلي أنهم وضعوا حياة أطفالهم في يد نتنياهو، الذي خذلهم”، بينما تجمع المئات خارج منزل رئيس الوزراء الخاص.

 

وارتفعت الآمال في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من شأنه أن يفرج على الأقل عن بعض الرهائن الـ 132 الذين يعتقد أنهم محتجزون في غزة، لفترة وجيزة الأسبوع الماضي عندما قبلت حماس الاتفاق الذي اقترحه الوسطاء، لكنها تبددت عندما رفض نتنياهو الشروط.

 

وانضم أفراد عائلات الرهائن، وهم يحملون صور أحبائهم، إلى الاحتجاجات الكبيرة في تل أبيب.

 

وفي أماكن أخرى من تل أبيب، فرقت الشرطة المتظاهرين المناهضين للحكومة – بعضهم يلوحون بالأعلام الإسرائيلية – باستخدام خراطيم المياه واعتقلت عدة أشخاص. وتم إغلاق الطريق السريع الرئيسي من تل أبيب إلى القدس المحتلة لمدة ساعة تقريبا. وجرت احتجاجات أخرى في جميع أنحاء إسرائيل.

 

 

خالد كامل

موقع حرف 24 الإلكتروني الإخباري يهتم بالشأن المصري والعربي يركز على القضايا الاجتماعية ويلتزم المهنية
زر الذهاب إلى الأعلى