تقارير و تحقيقاتسلايدرمحافظات

الدكتور حسن كمال: مساندة الرئيس السيسي دين في أعناقنا..أعاد مصر إلى ريادتها و تحدى العالم دعماً للقضية الفلسطينية

 

قال الدكتور حسن كمال رئيس مجلس إدارة مؤسسة كمال حسن على الخيرية لتنمية المجتمع في سوهاج، إن انتخابات الرئاسة المصرية 2024 تأتي في مرحلة فارقة في تاريخ مصر الحديث ، حيث المخاطر التي تحيط بمصر و بأمتنا العربية و ما ننام و نستيقظ عليه صباح مساء من أحداث جسام و مؤامرات تحاك ضد مصر و الأمة العربية و بالأخص فلسطين.

و أضاف كمال لـ”حرف 24″ أن ما يحدث في غزة و وقوف الرئيس بجانب شعبها، و محاولات الاحتلال الإسرائيلي من تهجير قسري للفلسطينيين داخل حدود سيناء، و هو الأمر الذي رفضه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية رفضاً قاطعاً و نهائيا و أكد مراراً و تكراراً أن حدود مصر خط أحمر و هي للمصريين فقط و لا يمكن أن تكون مصر سبباً في تصفية القضية الفلسطينية، لهو أمر يستحق منا جميعاً تحية إعزاز و تعظيم لهذا الرئيس القائد، و أن مصر كانت و ما زالت الداعم الأول و الأقوى لها منذ النكبة الفلسطينية و حتى الآن.

 

و أضاف دكتور كمال أن هذه اللحظة تحتاج مصر فيها إلى رجل قدم روحه فداء لها في ثورة ال 30 من يونيو 2013، و أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو من استطاع إعادة مكانة مصر الطبيعية أمام العالم، من خلال تعزیز مسار التنمیة الشاملة في جمیع المجالات سیاسیًا، واقتصادیًا، واجتماعیًا، ودولیًا ، وهو قادر على استكمال ما بدأه في مسيرة التنمية رغم التحديات الصعبة محلياً و إقليمياً و دولياً.

و أكد ” كمال ” على دعمه الكامل للرئيس السيسي في تولي المسئولية فترة رئاسية جديدة تمكنه من استكمال ما بدأه من مشاريع عملاقة و تطوير يشمل كافة مناحي الحياة للمصريين.

و لفت إلى أن ان ما حققة الرئيس السيسى من إنجازات على مدار 10 سنوات سابقة فى جمیع قطاعات الدولة بشكل عام، هي إنجازات لم تحدث منذ عقود طويلة في هذه الدولة والتي قادھا الرئیس عبد الفتاح السیسي منذ تولیه المسئولیة في ظروف هى الأصعب والأقوى فى تاريخ مصر الحديث.

موكدا أنه بحكمة و صبر و جلد هذا الرجل وتكاتف شعب مصر العظيم ورجال القوات المسلحة والشرطة البواسل درع وسيف هذا الوطن العزيز ، استطاع القضاء على الإرھاب وتحقیق الأمن والاستقرار ليس ذلك فقط، بل إنه عزز مسار التنمیة الشاملة في جمیع المجالات سیاسیًا، واقتصادیًا، واجتماعیًا، ودولیًا وعلى رأسھا إعادة مصر إلى مكانتھا الريادية أمام العالم

و شدد على أن الرئيس السيسى يقود الدولة فى مرحله دقيقة من تاريخ مصر والوطن العربى فى ظل محيط مضطرب وحدود ملتهبة وملف اقتصادى شائك، و هو لا شك قيادة استثنائية، لديها القدرة على استباق الأحداث، والتنقل بين الملفات الحرجة بحذر شديد واتزان غير مسبوق..

واستكمالاً لمسیرة التنمیة والبناء التي یقودھا الرئیس السيسي، وما قطعته مصر في طریقھا نحو الجمھوریة الجدیدة وتوفیر حیاة كریمة للمصریین مع الحفاظ على المقدرات الوطنیة، ودعم تماسك المجتمع المصري بمختلف طوائفه مستنداً إلي برنامج إصلاحي شامل لتثبیت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتھا الوطنیة وإحداث نھضة تنمویة كبري من خلال أطلاق استراتیجیة التنمیة المستدامة (مصر 2030) والتي شملت عدة محاور أساسیة علي رأسھا التعلیم والصحة والطاقة والعدالة الاجتماعیة وكفاءة المؤسسات الحكومیة والتنمیة الاقتصادیة والتنمیة العمرانیة والسیاسة الداخلیة والخارجیة والأمن القومي.

إن مصر في عهد الرئيس السيسي، نجحت بإرادة وتضحيات شعبها العظيم لأول مرة في تاريخها، في تحويل الإنفاق من استهلاكي بالدرجة الأولى، إلى إنفاق إنتاجي لصالح بناء وتطوير البنية التحتية للدولة بالكامل (الطرق والكباري – استصلاح وزراعة مئات الآلاف من الأفدنة – توفير إسكان للفقراء ومتوسطي الدخل – إنشاء عاصمة إدارية جديدة – تطوير المصانع – تطوير العشوائيات)، ومواصلة إنتاج مشروعات إنتاجية عملاقة بمختلف المحافظات، ومواصلة برامج التحول إلى الحكومة الإلكترونية، بما يشير إلى وجود مخطط علمي مدروس لإقامة دولة عصرية بكل المقاييس؛ لمواجهة التحديدات الداخلية والخارجية.

وأوضح كمال، أن مصر نفذت برنامج الإصلاح الاقتصادي منذ عام 2017- والذي استهدف تحقيق العدالة الاجتماعية- وتوجيه الدعم لمستحقيه من الفئات الأكثر احتياجا؛ حرصا على النهوض بالاقتصاد الوطني، والارتقاء بالظروف المعيشية للمواطنين؛ ما دفع صندوق النقد الدولي إلى الاعتراف في تقاريره بتحسن الأوضاع الاقتصادية بمصر بشكل ملحوظ منذ بدء برنامج الإصلاح الذي ساعد على تحرير سعر الصرف، وتسارع معدلات النمو، وتقليص العجز الخارجي والمالي، وارتفاع الاحتياطي النقدي، في مقابل انخفاض معدلات البطالة.

وأضاف أنه رغم المؤشرات الإيجابية التي عكسها تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، وظهور بعض الأعباء المعيشية المترتبة على قرارات الدولة لرفع الدعم، إلا أنه على المدى القصير، لم تؤثر على استقرار الوضع في الداخل وذلك في ضوء ثقة الشعب المصري في سياسات الحكومة، الذي يعي أنها عنصر أساسي في عملية الإصلاح الاقتصادي التي أوصى بها البنك الدولي، ويتم تنفيذها بالتعاون مع صندوق النقد.

ولفت “كمال” إلى أنه رغم تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد الذى أثر على اقتصاديات العالم بأكمله، إلا أن المؤسسات الاقتصادية الدولية أجمعت على نجاح مصر ضمن عدد محدود من دول العالم – في تحقيق معدل نمو إيجابي خلال الأزمة، كما أن التحدي الذي واجه الحكومة، هو كيفية الموازنة بين استمرار عملية التنمية، وامتصاص التحديات التي ظهرت على خلفية تلك الأزمة،

و رغم ذلك كله، فقد قامت الحكومة المصرية بتخصيص مبالغ مالية كبيرة من الموازنة العامة لتطوير قطاعات الصحة، والتعليم، إلى جانب الإعانات المالية لمساعدة العمالة اليومية والأسر الأشد تأثرا بأزمة فيروس (كورونا).

وتابع كمال مثنيا على مجهود الحكومة المصرية، قائلا إن الحكومة تحاول لأول مرة في تاريخ مصر، توفير تسجيل رقمي دقيق للعقارات والأراضي الزراعية، بما يساعد في حل مشكلة تآكل الرقعة الزراعية، وتخفيف أزمة المرافق التي ترتبت على استغلال أحداث ثورة 2011 في التوسع العشوائي في البناء على الأراضي الزراعية

و أشار إلى أنه دائما ما يتم استهداف قوة الدولة المصرية الشاملة (اقتصاديا، وعسكريا، واجتماعيا) لمحاولة إنهاكها، وتشتيت الجهود الرامية لإعادة النفوذ المصري على الساحتين الاقليمية والدولية؛ حيث يتم خلال المرحلة الحالية (القرن الـ 21) الترصد لمصر من خلال حملات انتقامية، لكنها غير عسكرية، فقد اعتادت مصر في الحقبة الحالية منذ عام 2011، على انتهاج الدول المناوئة حملات إعلامية مسعورة ضد تقدمها وازدهارها والتفاف الشعب حول القيادة المصرية، سواء في وسائل الإعلام الأجنبية، أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت احدى أدوات التأثير على الرأي العام، ذات الميول والتوجهات السياسية الموجهة لصالح طرف على حساب الآخر، لتمرير صورة ذهنية سلبية عن مصر لدى المواطن المصري والمجتمع الدولي، ومن ثم تكبيل الحكومة المصرية وإرهاقها في محاولات لتصحيح أي ادعاءات من شأنها التأثير على حقيقة الأوضاع في الداخل المصري”.

يذكر أن الدكتور حسن كمال رئيس مجلس إدارة مؤسسة كمال حسن على الخيرية، هو نجل السياسي المعروف الدكتور كمال حسن علي
أمين الاتحاد الاشتراكي في سوهاج الذى أسسه الرئيس جمال عبدالناصر عقب ثورة يوليو 1952، لقيادة الحياة السياسية فى مصر، ثم أمين الحزب الوطني الديمقراطي الذى اسسة الرئيس السادات وعضو مجلس محلي المحافظة و رئيس لجنة التعليم العالي بالمجلس المحلي لمحافظة سوهاج على مدار أكثر من ٤٠ عاماً..

Eslam kamal

موقع حرف 24 الإلكتروني الإخباري يهتم بالشأن المصري والعربي يركز على القضايا الاجتماعية ويلتزم المهنية
زر الذهاب إلى الأعلى