أخبارتقارير و تحقيقاتسلايدرعربي و دوليموجز الانباء

إذاعة البث الإسرائيلية في تقرير صادم: 5 آلاف جريح و 2000 معاق في قوات الاحتلال..و تقارير عبرية تؤكد:12000 جريح و 5350 قتيلاً و 5000 معاق و هروب نصف مليون مستوطن منهم إيهود باراك إلى أوروبا

أعلنت إذاعة البث الإسرائيلية أن عدد ضباط و جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين أصيبوا بجروح خطيرة قد بلغ 5000 فرد،  و 2000 تسببت لهم الحرب في إعاقات بالغة نتج عنها خروجهم الدائم من الخدمة العسكرية، و مقتل 1400جندي و ضابط.

و أكدت الهيئة أن مراكز التأهيل الطبي في مستشفيات جيش الاحتلال تستقبل يومياً 60 مصاباً بإصابات خطيرة مختلفة، و ذلك منذ اندلاع معركة طوفان الأقصى.

و أضافت الإذاعة في بثها، أن ثمة ما يزيد على 150 جندياً و ضابطاً من قواتهم قد أصيبوا بالعمى الكامل، مؤكدة أن هذا ما وصلهم من بيانات عسكرية من رئاسة أركان جيش الاحتلال.

فيما هناك تقارير عبرية أيضاً صادرة عن وسائل إعلام عبرية مثل موقع والا العبري، تؤكد أن عدد المصابين بالجروح الخطرة قد بلغ 12 ألف فرد، و أن المعاقين منهم بإعاقات أدت إلى إحالتهم إلى التقاعد من الخدمة العسكرية قد بلغ 5000 فرد، فيما عدد القتلى قد بلغ 5350 جندياً و ضابطاً.

و أكدت أن حكومة نتنياهو لا تعلن هذه البيانات الحقيقية للشعب حتى لا يثور عليها، إلا أنه قد ثار بالفعل منذ أيام للمطالبة بإسقاط حكومته و بدء المفاوضات الفعلية الفورية مع حماس لتبادل الأسرى الفلسطينيين و إخراجهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وفق ما تريده حماس حتى لو كان ذلك تبييض السجون الإسرائيلية من الأسرى الفلسطينيين مقابل أسرى الاحتلال الإسرائيلي لدى حماس، و ذلك بعدما اعترفت رئاسة أركان الجيش الإسرائيلي بأن قواته قد قتلت عدداً من الجنود و الأسرى بطريق الخطأ، الأمر الذي استنفر الشعب الصهيوني ضد حكومته برئاسة نتنياهو.

من جهة ثانية، اعترف النائب الفرنسي توماس بورتس أن 4000 فرنسي مجنسين بجنسيات إسرائيلية مزدوجة قد سافروا إلى تل أبيب للمشاركة في العدوان الإسرائيلي الغاشم على أهالي غزة المدنيين، و أنهم يمارسون أبشع جرائم الحرب ضد غزة و مخيمات اللاجئين فيها، و طالب وزير العدل الفرنسي بإحالتهم إلى المحاكمة العادلة العاجلة في محاكم فرنسا بتهمة جرائم ضد الإنسانية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل و إلغاء جنسياتهم الإسرائيلية أو إسقاط جنسياتهم الفرنسية الأصلية عنهم.

فيما اعترفت حكومة إيطاليا أن أكثر من 3000 إيطالي يشاركون في العدوان على غزة في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي، و منهم من هم يهود و منهم غير ذلك، إلا أن جميعهم يعتبرون الدين و العرق هما سبب مشاركتهم في تلك الاعتداءات الوحشية و أنه يجب عليهم عدم السماح بأن تقوم للإسلام و المسلمين قائمة مرة أخرى و هذا واجب كل يهودي و مسيحي، بحسب بيان كان قد صدر على لسان أحد المشاركين الإيطاليين من سلاح المظلات في عدوانه على غزة.

و أضيف هنا في هذا التقرير ما جاء منشورا في صحف و مواقع إعلام إسبانية و تناقلتها كل وسائل الإعلام الأوروبية، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تستقدم قتلة مأجورين و مرتزقة أوروبيين للقتال ضد غزة في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي، مقابل 4000 دولار في الأسبوع الواحد، و قد مارست حكومة نتنياهو و اللوبي الصهيوني ضغوطاً كبيرة لحذف هذا التقرير من الموقع الإسباني الذي نشره، فيما طالب ناشطون حقوقيون من أوروبا بإحالة هذا الملف الموصوف بالعار منهم إلى المحاكم الأوروبية و إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

و أما من ناحية تحرير الأسرى لدى حماس، فإن حكومة نتنياهو اليمينية أعلنت بوضوح تام، أن تحرير الأسرى و إجراء صفقة تبادل لهم ليس أولوية لدى الحكومة الإسرائيلية، لأن الهدف الأهم هو تدمير حركة حماس و الفصائل الفلسطينية الأخرى، حتى لا يتكرر ما حدث في 7 أكتوبر 2023 مرة أخرى ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي.

و أما الهدف الثاني في أولويات الحكومة الإسرائيلية هو تهجير الفلسطينيين قسريا إلى سيناء، و هو الامر الذي قضت الحكومة المصرية على آمال نتنياهو بشأنه و أنه سيكون سبباً كافياً جداً لها لبدء حرب شرسة بين مصر و إسرائيل، إن لم تتخل الأخيرة عن طموحاتها الكاذبة تلك، و ذلك حينما صرح الرئيس السيسي بشكل واضح أكثر من مرة و آخرها في مؤتمر مصر فلسطين في ستاد القاهرة في نوفمبر الماضي، حينما قال: “إن الكلام عن سيناء و التهجير القسري خط أحمر، و إما أن تبقى سيناء لمصر أو نموت جميعاً في سبيلها”.

و قد كانت المفاجأة التي لم تكن في الحسبان لدى حكومة نتنياهو، أن أكثر من نصف مليون مستوطن صهيوني يهودي محتل، قد فروا و غادروا الأراضي الفلسطينية المحتلة عقب معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي، و على رأسهم إيهود باراك رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، أما أصحاب الأرض فهم ماكثون باقون ما بقي الزعتر و الزيتون، و لا يكترثون حتى للنووي.

خالد كامل

موقع حرف 24 الإلكتروني الإخباري يهتم بالشأن المصري والعربي يركز على القضايا الاجتماعية ويلتزم المهنية
زر الذهاب إلى الأعلى