ثقافة وفنسلايدر

لماذا غضبَ نجيب محفوظ رافضاً الجلوس على مكتب توفيق الحكيم؟!(حوارات و حكايات)

يرويها لكم الكاتب الصحفي: ماهر حسن
المستشار الفني لموقع حرف 24 الإخباري..

كان ذلك بعد حصوله على جائزة نوبل في الأدب العربي، و كان الزحام كثيفاً أمام مكتبه في الأهرام، بسبب وجود عشرات الصحفيين و مذيعي القنوات التليفزيونية و المكاتب الصحفية و الإعلامية الأجنبية في مصر، في طابور واحد ينظمه مدير أعماله آنذاك فتحي العشري، كل ينتظر دوره ليجري حوارا صحفيا أو متلفزا أو إذاعيا مع الأستاذ الأديب العالمي نجيب محفوظ، و لكن حدث موقف أمام عيني و أرويه لكم كما هو، حيث كنت منتظراً دوري لإجراء حوار مع نجيب محفوظ لجريدة الشرق الأوسط، و كانت إحدى القنوات التلفزيونية على وشك الانتهاء من تصويرها لقاء معه، و أراد المذيع أن ينهي اللقاء مع الأديب الكبير نجيب محفوظ بلقطة يتناول فيها قلمه ليكتب، و طلب منه الجلوس على المكتب، لكن الأديب العالمي نجيب محفوظ رفض الجلوس على المكتب قائلا في تواضع جم: ” أنا مش هاقعد على مكتب أستاذي توفيق الحكيم”
حيث كان مكتب محفوظ في الأهرام هو نفس غرفة المكتب التي كان يجلس فيها توفيق الحكيم، و استكمل محفوظ كلامه للمصور:” خد أي لقطة أخرى و خلاص، علشان عايز أعمل حواري مع ماهر حسن”..

Eslam kamal

موقع حرف 24 الإلكتروني الإخباري يهتم بالشأن المصري والعربي يركز على القضايا الاجتماعية ويلتزم المهنية
زر الذهاب إلى الأعلى