سلايدرمقالات

لواء محمد عبد الله.. وحدة الرصد في عهده غيرت مفاهيم المباحث في منع الجريمة وأمن المواطن في القاهرة

 

الوقاية خير من العلاج،.
هذه هي الاستراتيجية المعتمدة في الإدارة العامة لمباحث القاهرة منذ تولى اللواء محمد عبد الله مقاليد إدارتها للعام الثاني على التوالي..

و ربما يخالط أحدنا الظن بأن المباحث ما زالت مستمرة في إدارة عملها بالشكل التقليدي المعتمد على الخلفية المعروضة في الأفلام و المسلسلات، لكن الحقيقة هي غير ذلك تماماً.

فإن وحدة الرصد في مباحث العاصمة و التي تعد إحدى أهم الوحدات في الإدارة العامة لمباحث العاصمة هي صاحبة صولات و جولات في رصد مشاكل و شكاوى المواطنين و حلها بسرعة فائقة قبل وصولها حتى إلى أقسام الشرطة في القاهرة، الأمر الذي يجعل المواطن يشعر بقيمته الكبيرة لدى أجهزة الدولة و في القلب منها الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، المنوط بها حفظ الأرض و العرض و الممتلكات العامة و الخاصة على تراب العاصمة.

و إنني هنا إذ أكتب هذا المقال لأعرض فيه التطور التكنولوجي الكبير الذي وصل العمل بمقتضاه في وحدة الرصد بمباحث القاهرة إلى منع الجريمة قبل حدوثها و معالجتها و ضبط عناصرها قبل أو بعد وقوعها و إيفاء المظلوم و المعتدى عليه حقهما من خلال تحريات بحثية دقيقة و منصفة و مجردة، فإن القائم على إدارة هذه الوحدة تحت رئاسة مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، لهو ضابط من أكفأ الضباط فكراً و هدوءا ممن التقيتهم خلال عملي الصحفي قرابة ربع القرن، و من معه من الضباط الأكفاء..

حيث يعتمد التطبيقات التكنولوجية الحديثة المنضوية تحت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للوصول إلى نتيجة عالية جداً في التحريات و معرفة الحقيقة و منع أو تحجيم الجريمة في وقت يسير جداً، لهو أمر يجعلنا نشعر بالأمان والطمأنينة في بيوتنا، و أن شكاوانا كمواطنين مهما كانت وقائعها و ضد من حتى لو كان أحد ضباط المباحث أو قيادة، سوف تصل إلى حد تحقيق وافٍ كافٍ شافٍ لما في صدر الشاكي ليأخذ حقه من المشكو في حقه، مواطناً كان أو مسؤولاً وفق قواعد القانون المعمول بها في أروقة وزارة الداخلية.

و لا يسعني هنا إلا أن أحيي اللواء المحترم محمد عبد الله مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة و مرؤوسيه من الضباط و بخاصة وحدة الرصد تلك، التي جعلت معظم الأخبار المنشورة في المواقع و الصحف تتصدر بجملة (بناءً على ما رصدته المباحث)، و هو وقاية قبل العلاج و منع قبل الوقوع.

و هنا فإني أقدر ذلك مثمناً عملهم و جهدهم في سبيل تحقيق العدالة الناجزة و منع الجريمة و تحقيق التحريات الحقيقية تجاه كل ما يرد إليهم أو إلى الأقسام الشرطية كافة في المديرية من محاضر و بلاغات يتم تحقيقها بسرعة و كفاءة و علم تكنولوجي رائع رائق الاستخدام و التطبيق، و موفرا لجهد مضن كان يستغرق الوقت و الجهد و الوسائل طويلاً و ربما لم يكن ليحقق نفس النتائج المذهلة التي تتحقق هذه الأيام.

و لا يفوتني أن أطالبه بالتشديد على رؤساء المباحث في الأقسام الشرطية على ضرورة معاملة المواطنين الشاكين و أصحاب الحق حين يتبين ذلك، معاملة حسنة تظهر دعم الدولة للمواطن الصالح و تشق على المواطن صاحب الجريمة ليرتدع، فينال عقابه، كما ينال المظلوم حقه، فإن العدل أساس الملك.

و الله من وراء القصد و هو يهدي السبيل.

خالد كامل

موقع حرف 24 الإلكتروني الإخباري يهتم بالشأن المصري والعربي يركز على القضايا الاجتماعية ويلتزم المهنية
زر الذهاب إلى الأعلى