سلايدرمقالات

على جنب يا اسطى..

بقلم/ مروة رضا

جملة يكررها أغلب المواطنين المستخدمين لوسائل المواصلات وكأنه أمر إلهي منهم للسائق (وهوووووب) يحدث الوقوف السريع في أي مكان و دون أي مراعاة لأي من معايير السلامة سواء على الراكب أو السيارات التي تسير على نفس الطريق، وتتكرر الحوادث اليومية والدماء تكسو الأسفلت بسبب عدم الوعي من سائقي وسائل المواصلات، و قد حاولت الدولة بكل السبل تطوير الطرق، حتى أصبح المواطن ينام ويستيقظ على كباري أنشئت وطرق رصفت ومهدت، أُنفق عليها عشرات المليارات و كثفت الدولة جهودها حتى تحد من مشاكل و حوادث الطرق واستعانت بأحدث أنواع الرادارات حتى يلتزم المواطن، حتى أصبح وجود رادار على الطريق مثل الفزاعة، حيث لا يلتزم السائق إلا خوفاً من تحرير و رصد المخالفات ضده، ولم يقتصر الأمر على إصلاح الطرق فقط، بل خصصت الدولة عدة أماكن كساحات انتظار حتى تمنع مشكلة الوقوف العشوائي في أي مكان، ومع كل  هذا المجهود من الدولة نجد من يتعامل مع الأمر بالالتزام والبعض يتعامل معه بعدم الالتزام و بعشوائية مفرطة.

 إذ لم تعد مشاكلنا هي عدم وجود طرق ممهدة كما كانت، بل أصبحت مشكلة وعي والتزام من المواطنين.

 وسنظل نسمع (على جنب يا اسطى) في أي مكان وأيا كانت العواقب طالما ما زال يوجد بيننا فكر و فهم مثل هذه الفئة التي لا تهتم إلا بنفسها فقط دون الآخرين .

Eslam kamal

موقع حرف 24 الإلكتروني الإخباري يهتم بالشأن المصري والعربي يركز على القضايا الاجتماعية ويلتزم المهنية
زر الذهاب إلى الأعلى