سلايدرمقالات

البلوجرز.. مصطلح يروج لـ سوق النخاسة و تجارة الأعراض!

بقلم/ مروة رضا

مصطلح ظهر وانتشر سريعا في مجتمعنا العربي ، وهو يرمز إلى شخص يشارك قصصه الشخصية أفكاره وخبرته عبر منصة الإنترنت من خلال مقاطع الفيديو والصور الخاصة به ، حيث يعد الأشخاص بوابة للحصول على المعلومات ، التسلية والإلهام، وتتراوح شعبيتهم حسب حجم متابعيهم، حيث يجني البلوجرز أموالاً طائلة من خلال الإعلانات وشركات التسويق، بناء على حجم المشاهدات والمتابعات لهما .

ومما لا شك فيه أن البعض منهم يقدم محتوى مفيداً لمتابعيه، يساعدهم في اكتساب مهارات جديدة في حياتهم، أو في مساعدتهم على اختيار المنتجات المفيدة التي يسوق لها. وأحيانا يساعد الشباب في إيجاد فرص عمل جديدة. ومع ذلك، هناك جوانب سلبية لهذه الظاهرة من خلال عدم تقديم محتوى مفيد لمتابعيهم، بل تصل إلى التشويش والتضليل من خلال الترويج للمنتجات التي لا تفي بالمعايير المهنية، ومنهم المهوس بعدد المتابعين، حتى أصبح المحتوى المقدم متدني، فما ذنبنا أن نشاهد البلوجر وهي تحكي لنا عن يومها كيف تقضيه ؟ و كيف تقوم بمهارة قلي البطاطس في الطاسة!!  أو كيف تضع الغسيل في الغسالة؟ عجبت لك يازمن حين أصبح الهوس في جني الأموال بأي طريقة قد تصل الى العري من بنات في عمر الزهور لم يدركوا مخاطر وعواقب افعالهم هوس الثراء وجني الأموال سيطر على أفكارهم للأسف  حتى أصبحنا نستبيح حرمة البيوت وعرضها على الملأ، حتى أصبح التيك توك و اليوتيوب نافذة للهوس الجنسي كأنه عرض لسوق النخاسة لبيع اللحم الرخيص و الأعراض المثيرة للشهوة مقابل المال و بأي شكل كان..

 نحن مع تقديم المحتوى المفيد وضد أي محتوى مبتذل يؤثر على جيل المستقبل من الأطفال والشباب، عماد الأمة و مشاعل نهضتها و مستودع الحفاظ على هويتها و تقاليدها

Eslam kamal

موقع حرف 24 الإلكتروني الإخباري يهتم بالشأن المصري والعربي يركز على القضايا الاجتماعية ويلتزم المهنية
زر الذهاب إلى الأعلى