رياضةسلايدرمقالات

راجح الممدوح يكتب ل حرف 24: رسائل رياضية إلى الرئيس 

 

 

شئنا أم أبينا، فإن أزمة الراحل أحمد رفعت قد طرقت كل الأبواب وهزت القلوب و أسمعت في الآذان بأن هناك بعض المرتزقة و غير المؤهلين يعيثون في الأرض فسادا، بل و ضد الجمهورية الجديدة، و يجب أن تتخلص منهم الدولة المصرية الرشيدة، حتى لا يكونوا نواة للفشلة و أذرعا لمرتزقة جددا يعبثون بمقدرات الوطن و على  أراضيه.

 

ما حدث مع الراحل رفعت من عُصبة أصحاب المصالح المشتركة تركت آثارا و جروحا غائرة في قلوب كل المصريين الشرفاء الذين يغارون على الوطن..

فمع الجمهورية الجديدة لا مكان لمثل هؤلاء النفعيين ذوي الشطحات العشوائية التى لا يهمها سوى مصالحها الشخصية و مكاسبها دون النظر إلى الوطن أو المواطن.

 

اهتزت كرة القدم في مصر على خبر رحيل أحمد رفعت و كان هذا هو جرس الإنذار حتى يعلم القاصي والداني أن عدل الله لا يضاهيه أي عدل وحكم الله هو السند الإلهي، حتى يعلم الظالم إلى أي مدى أوقعه ظلمه بين الناس، علما بأن الفاتورة القادمة ستطال الكثيرين ممن تربحوا و تكسبوا بطرق ملتوية على حساب الوطن.

 

ألم يأن للذين ظلموا أن ينتبهوا و يختفوا من المشهد الرياضي؟!

أم أن البجاحة ستكون اللغة السائدة خلال المرحلة القادمة حتى يعودوا كما كانوا؟!و لا حياة لمن تنادي، ثم نصحوا كل يوم  على وطن ينهب ويسرق بأيدي أبنائه الذين طغوا و تجبروا على الضعفاء من خلق الله و على مخلوقات الله عامة.

 

ما حدث في واقعة المرحوم رفعت كفيلة بأن تطيح بالعديد من الوجوه التى سئم الجميع رؤيتها بسبب عدم المصداقية واللعب بمشاعر الناس حتى في الموت ونسف الحمام القديم الذي لا يليق بسمعة ومكانة مصر على خريطة العالم الرياضية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي راعي الرياضة والشباب في مصر والوطن العربي والعالم.

 

يجب على قيادات دولتنا المجيدة أن تعيد النظر في من يتقلدون المناصب القيادية داخل اتحاد كرة القدم وكل الاتحادات الرياضية من أجل بناء الشخصية المصرية الوطنية الرياضية التى تستطيع أن تنتشل الجميع من هذا الجفاف والعقم الذي أستشري في كل الألعاب وأملا في غد مشرق مع الجمهورية الجديدة التى ينادي بها فخامة الرئيس السيسي منذ توليه حكم مصر.

 

يا سيادة الرئيس نأمل في منافسة شريفة خصوصا في كرة القدم وأن يكون منتخب مصر ضمن كبار العالم كما حدث في المغرب من طفرة حقيقية بعد تواجد وجلوس المختصين لإدارة ملف كرة القدم في بلاد أسود الأطلس.

 

يا سيادة الرئيس نأمل في تواجد المختصين المتخصصين في كرة القدم و العالمين ببواطن الأمور في علوم الإدارة الرياضية والتسويق الرياضي بدلا من وجود المرتزقة وغير المؤهلين في مجالس الإدارات الذين كرسوا فترة وجودهم بحثا عن المغانم فقط دون النظر لمصلحة البلاد.

 

يا سيادة الرئيس نطمح في بناء منظومة كروية يسودها العدل والشفافية حتى نقف بين الكبار على منصات التتويج ولا يكون وجودنا للتمثيل المشرف فقط كالعادة وخاصة في كأس العالم.

 

يا سيادة الرئيس نحلم بأن يكون لدينا إعلام رياضي يحث المسؤولين على العمل من أجل الدولة المصرية وأن يكون هو الرقيب المحاسب لهم وليس المنافق والداعم لهم على الفشل وإهدار المال العام على جثة الوطن.

 

يا سيادة الرئيس نتطلع إلى أن يكون لدينا البنية التحتية الرياضية التى تجعلنا محط أنظار العالم من أجل استضافة البطولات القارية والعالمية مثل تنظيم كأس العالم أسوة بالأشقاء في قطر والسعودية.

 

نحلم يا سيادة الرئيس أن يكون لدينا ضمير الوطن في كل الأعمال وأن يكون الشغل الشاغل هو النجاح و الإذدهار من أجل الأبناء والأحفاد وكل الأجيال القادمة حتى يعرفوا بأن مصر تخطت وتحدت كل الصعاب في ظروف كانت حالكة السواد على كل الدول العربية لكن بفضل الشرفاء  و العاشقين لتراب هذا الوطن و الخائفين عليه حمى الله مصر وشعبها وجيشها من الفتنة وأهل الشر الذين عثوا في الأرض فسادا لكن دون جدوى لأن هناك أسود ورجال عاهدوا الله على حماية هذا الوطن وسلامة أراضيه.. وللحديث بقية إن شاء الله.

خالد كامل

موقع حرف 24 الإلكتروني الإخباري يهتم بالشأن المصري والعربي يركز على القضايا الاجتماعية ويلتزم المهنية
زر الذهاب إلى الأعلى