أخبارتقارير و تحقيقاتسلايدرعربي و دوليموجز الانباء

السنوار يؤكد لا هدنة بدون ضمان عدم استئناف القتال مرة أخرى و إعادة إعمار غزة و تبييض السجون

كلمة السر في تحريك المفاوضات مع الوسطاء و جانبي الصراع من حماس و الاحتلال هو زعيم حماس في غزة القائد يحيى السنوار ، و هو وحده من يستطيع وقف أو تحريك المياه الراكدة في تلك المفاوضات الدائرة رحاها في القاهرة برعاية أمريكية و وساطة مصرية قطرية.

حيث لا تزال مفاوضات حركة حماس و دولة الاحتلال الغاصب بشأن الهدنة في غزة تواجه نقاط خلاف لم يتم حلها بعد، معظمها مرتبط بمطالب لحركة حماس، أبرزها ضمانات عدم استئناف القتال.شروط حماس.

وشدد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، في حديث لوكالة “فرانس برس” على أن الحركة الفلسطينية ” تصر أولا على وقف نهائي لإطلاق النار وانسحاب كامل وشامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة”.

وأكد رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية،أن وفدا من الحركة يزور مصر “الأن لاستكمال المباحثات الجارية بهدف إنضاج اتفاق يحقق مطالب شعبنا بوقف العدوان”.مؤكدا أن”الروح الإيجابية” تحيط بدراسة مقترح الهدنة المقدم من الجانب الإسرائيلي.

من جانبها نقل موقع إسرائيل 24 عن مصادر مطلعة على المفاوضات، قولها إن حماس تطلب وقفا نهائيا للقتال دون شروط، وإطلاق سراح سجناء فلسطينيين بارزين يقضون أحكاماً بالسجن مدى الحياة، كما تعارض مطلب إسرائيل بمنع عودة الأسرى المحررين إلى الضفة الغربية، وتطالب بتوضيحات بشأن إعادة إعمار غزة، وخاصة فيما يتعلق بالمواد التي يمكن إعادة توظيفها للاستخدام العسكري.

ويضغط زعيم حماس يحيى السنوار من أجل بند منقح يتضمن التزاما مكتوبا بوقف القتال دون أي شروط مسبقة، في حين لا تزال إسرائيل مترددة في تقديم مثل هذا التعهد.

وفي هذا السياق قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عبر منصة إكس: “السنوار يطالب بضمانات أميركية مصرية تهدف إلى منحه وجميع زملائه حصانة كاملة”، فيما ردت حماس على مثل هكذا تصريحات بأنها كاذبة و ملفقة و هدفها خبيث و هو إيقاع الفتنة بين قيادة الحركة و أفرادها من المقاومة من جهة و تشكيك الغطاء الداعم لها عربياً و عالمياً و إسلاميا من جهة أخرى.

وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية نقلا عن مسؤولين مصريين بأن إسرائيل منحت حركة حماس أسبوعا للتواصل إلى اتفاق إطلاق نار وإلا سيبدأ الهجوم الإسرائيلي على رفح جنوبي غزة.

ومن المتوقع أن تتشاور القيادة السياسية لحركة حماس مع جناحها العسكري في غزة قبل أن ترد على مقترح الوسطاء.

ويتضمن مقترح الهدنة في المرحلة الأولى لمدة تصل إلى 40 يوما، تقوم حماس خلالها بإطلاق سراح ما يصل إلى 33 أسيرا، على أن يعقب ذلك مفاوضات محتملة لوقف إطلاق النار على المدى الطويل.

وأضاف سموترتيش: ” أي زعيم إسرائيلي يوافق على ذلك يكون قد أهمل عمدا أمن مواطني إسرائيل”.

خالد كامل

موقع حرف 24 الإلكتروني الإخباري يهتم بالشأن المصري والعربي يركز على القضايا الاجتماعية ويلتزم المهنية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى