أخبارتقارير و تحقيقاتسلايدرعربي و دوليموجز الانباء

عاجل: المندوب الروسي في مجلس الأمن يصفع بايدن في جلسة المجلس.. تفاصيل

 

اعتادت أمريكا استخدام الفيتو حق النقض، لمنع مئات القرارات التي تدين الاحتلال الإسرائيلي في احتلاله و اعتداءاته المتكررة على فلسطين و شعبها منذ 75 عاماً.

و يستمر الدعم الأمريكي الممتد زهاء ثمانية عقود تجاه الاحتلال كجزء من الاستراتيجية الوطنية الأمريكية و كنوع أساسي من التزام رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية بهذا الدعم على أساس أن حماية الاحتلال الإسرائيلي هي من قواعد الأمن القومي الأمريكي.

و لكن هذه المرة تلقت أمريكا و تحديداً رئيسها جو بايدن صفعة قوية من روسيا بوتين على يد مندوب الدب الروسي الدائم في مجلس الأمن الدولي، و استخدمت روسيا حق الفيتو لوقف تنفيذ خطة بايدن لتطبيق الهدنة،  و التي تسارع إدارة بايدن الزمن لإقرارها لأغراض انتخابية بحتة.

و يشير استخدام روسيا الفيتو ضد خطة بايدن إلى انتصار بوتين في صراعه الدولي و منافسته العالمية مع بايدن في أحد أهم الجولات السياسية، و ذلك يقلل من فرص بقاء بايدن على سرير عرش الولايات المتحدة الأمريكية لفترة رئاسية أخرى.

فقد تبنّى مجلس الأمن الدولي الإثنين مشروع قرار أميركي يدعم مقترح الهدنة في غزة، بعد حصوله على 14 صوتا، وامتناع روسيا عن التصويت.

 

و قوبل النص الذي “يرحب” باقتراح هدنة أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو ويدعو إسرائيل وحماس “إلى التطبيق الكامل لشروطه دون تأخير ودون شروط”، بامتناع روسيا عن التصويت.

 

وعن أسباب امتناع روسيا عن التصويت، قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إن “المجلس يعطي تفويضا مطلقا ويدعم خطة لا يعرف تفاصيلها”.

وأعرب نيبينزيا عن أسفه لعدم وجود “وضوح بشأن موافقة إسرائيل الرسمية” على هذه الخطة.

 

ونقلت وسائل إعلام روسية عن نيبينزيا قوله: “لا يوجد وضوح بخصوص الموافقة الرسمية من إسرائيل كما هو مكتوب في القرار، وهناك تصريحات عديدة من إسرائيل حول تمديد الحرب حتى القضاء على حماس بشكل كامل”.

 

و أضاف: “لدينا دائما موقف إيجابي تجاه أي جهود دبلوماسية على الأرض تهدف إلى الاتفاق، والتي تناسب أبعادها الجانبين. وفي الوقت نفسه، لدينا عدد من الأسئلة بشأن مشروع القرار الأميركي، الذي يرحب فيه المجلس بصفقة معينة”.

من جهتها، وضعت الولايات المتحدة اللمسات النهائية على المشروع الأحد بعد مفاوضات استمرت ستة أيام بين أعضاء المجلس.

 

ويتناول القرار تفاصيل المقترح وينص على أنه “إذا استغرقت المفاوضات أكثر من ستة أسابيع في المرحلة الأولى، فإن وقف إطلاق النار سيستمر طالما استمرت المفاوضات”.

 

وطالب المجلس في مارس بوقف فوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الأسرى الذين أسرتهم حماس.

 

ويحاول مفاوضون من الولايات المتحدة ومصر وقطر منذ أشهر التوسط لإبرام اتفاق يفضي إلى وقف إطلاق النار.

 

وتقول حماس إنها تريد نهاية دائمة للحرب في قطاع غزة وانسحاب إسرائيل من القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة.

 

وبدأت ميليشيا الاحتلال الإسرائيلي حملة عسكرية على حركة حماس التي تحكم قطاع غزة عقب أحداث طوفان الأقصى و عمليات أسر شنتها الفصائل الفلسطينية الباسلة و منها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة  حماس في السابع من أكتوبر.

وتشير إحصائيات احتلال إسرائيلية إلى أن أكثر من 1200 مستوطن يهودي قتلوا و اقتيد أكثر من 250 أسير إلى غزة في معركة طوفان الأقصى التي بدأت أحداثها السابع من أكتوبر على المستوطنات اليهودية المحتلة في فلسطين.

 

ويعتقد أن أكثر من 100 أسير مازالوا قيد الأسر في يد القسام في غزة.

وشن الاحتلال الإسرائيلي هجوما على قطاع غزة جوا وبرا وبحرا، وهو ما أدى وفقا لما تقوله السلطات الصحية في القطاع إلى استشهاد أكثر من 37 ألف فلسطيني.

 

خالد كامل

موقع حرف 24 الإلكتروني الإخباري يهتم بالشأن المصري والعربي يركز على القضايا الاجتماعية ويلتزم المهنية
زر الذهاب إلى الأعلى