أخبارتقارير و تحقيقاتسلايدرعربي و دوليموجز الانباء

حزب الله اللبناني يقصف مواقع الاحتلال الإسرائيلي ب 200 صاروخ

 

قال حزب الله اللبناني، إنه أطلق “أكثر من 200 صاروخ” على مناطق شمالي أراض تحتلها إسرائيل، معتبرا أن ذلك بمثابة “رد” على الغارات الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل قيادي ضمن صفوفه، الأربعاء.

 

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، انطلاق صافرات الإنذار في عدة مناطق شمالي البلاد، في أعقاب إطلاق الصواريخ من لبنان.

 

كما أن القصف المكثف من حزب الله على مناطق شمالي أراض تحتلها إسرائيل “امتد من الجولان و حتى عكا”، مضيفًا أن هناك “أضرارا وإصابات” نتيجة القصف.

 

وأوضح بيان لحزب الله، أنه “أطلق أكثر من 200 صاروخ من مختلف الأنواع على 5 مواقع عسكرية شمالي أراض لبنانية و فلسطينية تحتلها إسرائيل، هي مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في ثكنة اييلايت، ومقر ‏قيادة اللواء المدرع السابع في ثكنة كاتسافيا، ومقر قيادة كتيبة المدرعات التابع للواء ‏السابع في ثكنة غاملا، ومقر قيادة الفرقة 210 (فرقة الجولان) في قاعدة نفح، ومقر ‏فوج المدفعية التابع للفرقة 210 في ثكنة يردن”، و أن إسرائيل ردت باستخدام كافة الأذرع العسكرية الجوية والبرية والبحرية في استهداف مواقع في لبنان.

 

فيما لا تزال صافرات الإنذار تدوي في مناطق واسعة في دولة الاحتلال إسرائيل منذ حوالي ساعتين، حتى موعد نشر الخبر.

 

و أشار بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، أنه تم اعتراض صواريخ و مسيّرات أطلقت من جنوبي لبنان نحو مناطق مختلفة شمالي الكيان الإسرائيلي الغاصب.

و أضاف أنه نتيجة اعتراض تلك الهجمات، اندلعت حرائق في عدة مناطق، تعمل قوات الإطفاء على إخمادها.

 

واستطرد البيان أنه تم استهداف مناطق في جنوب لبنان، ردا على تلك الهجمات.

و كان قد شن الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، غارات على مناطق قال إنها أهداف لحزب الله في جنوبي لبنان، “حيث تمت مهاجمة مبنى عسكري في منطقة شيحين، و 3 بنى تحتية في منطقة بلاط. كما قصفت القوات لإزالة تهديدات في منطقة شبعا”، وفق بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

 

وقتل قيادي ميداني بارز في حزب الله، الأربعاء، بالقرب من مدينة صور جنوبي لبنان، إثر الغارات الإسرائيلية. وقال البيان الصادرة عن الجماعة الموالية لإيران، الخميس، إن الهجمات الصاروخية الأخيرة “جاءت ردا على تلك الغارات”.

 

ويعد هذا القيادي الثاني البارز الذي يقتل منذ 11 يونيو، حين قُتل القيادي طالب عبدالله، الذي كان كذلك قائد واحدٍ من المحاور الثلاثة في جنوب لبنان، في غارة استهدفت منزلا في بلدة جويا الواقعة على بعد نحو 15 كيلومترا عن الحدود مع إسرائيل، إلى جانب 3 عناصر آخرين من الحزب.

 

 

و ردّ حينها حزب الله بوابل من الصواريخ التي أطلقها على عدة مواقع شمالي إسرائيل. ورصد الجيش الإسرائيلي من جهته حينها عبور أكثر من 150 قذيفة صاروخية من جنوب لبنان. وأعلن اعتراضه عددا منها، بينما سقطت غالبيتها في أراض خالية وأدت إلى اشتعال حرائق.

 

ومنذ اندلاع الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، بعد بدء الأخيرة عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي في قطاع غزة، يتبادل حزب الله و إسرائيل القصف بشكل شبه يومي.

 

ويعلن حزب الله قصف مواقع عسكرية وتجمعات جنود وأجهزة تجسس في الجانب الإسرائيلي، “دعما” لغزة وحركة حماس التي تسيطر على القطاع منذ عام 2007. بينما ترد اسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه “بنى تحتية” تابعة لحزب الله وتحركات مقاتليه.

 

و صعّد مسؤولون إسرائيليون في الآونة الأخيرة وتيرة تهديدهم بشن عملية عسكرية واسعة النطاق ضد لبنان.

 

وخلال أكثر من 8 أشهر من القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله، أسفر التصعيد عن مقتل 494 شخصا على الأقل في لبنان بينهم 307 على الأقل من حزب الله وقرابة 95 مدنيا، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسمية لبنانية.

وأعلن جانب الاحتلال الإسرائيلي من جهته مقتل 15 عسكريا و 11 مدنيا.

 

خالد كامل

موقع حرف 24 الإلكتروني الإخباري يهتم بالشأن المصري والعربي يركز على القضايا الاجتماعية ويلتزم المهنية
زر الذهاب إلى الأعلى