أخبارسلايدر

هشام طلعت مصطفى ينفي علاقته بهدم مطعم لوسيدا.. وعمرو أديب يكشف الجهة المسئولة عن الهدم

أصدر رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، بيانا للرد على أنباء متداولة بشأن اتخاذ إجراءات ضد “لوسيدا”، أحد أماكن السهر على شاطئ منتجع سياحي بالساحل الشمالي، والذي يمتلكه نجل وزير السياحة الأسبق ممدوح البلتاجي، حيث نفى صلته بالواقعة.

وشدد هشام طلعت مصطفى في بيانه، اليوم الأحد، على أنه ليس طرفا في الواقعة المذكورة، لافتا إلى أن الربط بينه وبين الأمر يعود إلى كونه مالك إحدى الوحدات بهذا المنتجع، لكنه أشار إلى أنه لا يتواجد في هذا المسكن إلا نادرا.

وأكد رجل الأعمال المصري أنه لم يكن في المنتجع مطلقا منذ أسبوع، مشيرا إلى أنه بعد هذا التوضيح والنفي القاطع لصلته بالواقعة، يعتبر أن إقحام اسمه في الواقعة يستهدف الإساءة.

وأضاف البيان “أما وأنه لم يتقدم بشكوى ضد مكان السهر المشار إليه، ولا ضد القائمين عليه إلى أية جهة”، موضحا أنه “رغم ذلك يتم الزج باسمه في الموضوع، واتخاذ الواقعة وسيلة للتلميح بما ينال من هيبة القانون والقائمين عليه”، كما اعتبر أنه يمثل “تشهيرا بهشام طلعت مصطفي، إلى جانب الإصرار على إقحامه في موضوع ليس طرفا فيه ولا صلة له به”.

وعلق الإعلامي بقناة mbc مصر، عمرو أديب، على واقعة أزمة مطعم لوسيدا في قرية هاسيندا الساحل الشمالي، قائلا: إن هناك تساؤلا واستفسارات من العديد من المواطنين على تدخل القوات المسلحة لهدم جزء من المطعم في لوسيدا، متابعا: أنا سألت وعرفت إن الولاية على الشواطئ والإشراف والتراخيص من المؤسسة العسكرية.

كما أشار عمرو أديب خلال تقديمه برنامج “الحكاية” إلى أن المطعم يعمل الآن، والغريب في الأمر هو الزج باسم هشام طلعت مصطفى في قصة هدم المطعم، لافتا إلى أن الرجل نفى صلته بالواقعة، وهو بطبيعة عمله يذهب إلى هذا المكان في السنة 10 أيام فقط.

فيما قال إعلامي قناة “صدى البلد” أحمد موسى، إنه تم الزج باسم رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى في الواقعة، مشيرا إلى أنه لم يكن موجودا في مصر وإنما كان مسافر خارج البلاد.

Eslam kamal

موقع حرف 24 الإلكتروني الإخباري يهتم بالشأن المصري والعربي يركز على القضايا الاجتماعية ويلتزم المهنية
زر الذهاب إلى الأعلى