بقلم : إيهاب شام
الثابت أن هذه الأوقات التى نمر بها من أصعب وأشد المراحل التى على الوجدان المصرى والعربى ، وخصوصا فى ظل العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني المناضل دوما ضد الاحتلال الإسرائيلى الجبان ، الذى يرتكب مجازر كل يوم على إخواننا فى غزة فى ظل صمت العالم الغربى المتغطرس والداعم للصهيونيه العالمية، ولأن الثقافة جزء لايتجزأ من وجدان الشعوب قاطبة ، فكان ضروريا أن تلعب وزارة الثقافة المصرية بقيادة الدكتورة نيفين الكيلانى دورا مهما فى معرض فرانكفورت الدولى وهو من اعرق المعارض للكتاب فى العالم حيث يضم 400 عارض وناشر د وأكثر من 121 دولة ، لفضح العدوان الإسرائيلى الغاشم على غزة.
وكشف المذابح التى ترتكب فى حق المدنيين العزل داخل أروقة المعرض فى قلب ألمانيا الداعمه لإسرائيل ، إنها كانت معركة حامية الوطيس يقودها الجناح المصرى فى المعرض أمام الجمهور من مختلف الجنسيات ، وأعتقد ان هذه الدور المهم الذى لعبته وزارة الثقافة من خلال مقابلات وحوارات وندوات لايقل عن الجندى فى ميدان المعركة للدفاع عن الحق الفلسطينى العادل فى الدفاع عن أرضه ضد المحتل الجبان.
نحن نثمن استغلال مشاركة الوزارة فى هذه المعرض الدولى المهم ، لفضح أركان العدو الصهيونى المتغطرس أمام اكثر من 121 دولة عربية وأجنبية وهذا ليس غريبا على الشعب المصرى الذى دفع ثمنا باهظا ومازال يدفع فى سبيل نصرة الشعب الفلسطينى .. تحيا مصر وعاش رئيس مصر ..عاشت فلسطين ..
