مقالات

تعمد تدمير الدين و الأخلاق في الساحل الشمالي الشرير

 

بقلم/ مروة رضا

عندما نتحدث عن الساحل الشمالي في بلادنا، فإننا نفكر عادة في جمال الشواطئ والمناظر الخلابة التي تجذب المصطافين من مختلف أنحاء البلاد. ومع ذلك، يجب أن نتذكر أن الساحل الشمالي ليس مجرد وجهة سياحية، بل هو أيضًا مجتمع يمتلك عادات وتقاليد خاصة به.

ومن الجدير بالذكر أن هذه العادات والتقاليد قد تختلف بين المناطق المختلفة في الساحل الشمالي. واحدة من هذه المناطق هي الساحل الشرير، الذي يشتهر بأسلوب حياة يختلف تمامًا عن العادات والتقاليد المتبعة في المجتمع المسلم العروبي الشرقي.

في الساحل الشرير، ترى العديد من الخروقات للقيم والمبادئ التي يحاول المجتمع المسلم العروبي الشرقي الحفاظ عليها. فمن بين تلك الخروقات، تجد أسلوب اللباس غير اللائق والمخالف للشرع، حيث يتم ارتداء الثياب القصيرة والفاضحة بشكل مستفز للآخرين. كما ترى أيضًا السلوك العشوائي والمفتوح جنسيًا على الملأ بدعوى الاستمتاع و الحرية الزائفة، مما يتعارض بشكل كبير مع قيم الأخلاق والحياء اللذان يحاول المجتمع المسلم العروبي الشرقي الحفاظ عليها.

علاوة على ذلك، يتميز الساحل الشرير بوجود الكثير من المراقص والملاهي الليلية التي تتيح بيئة مشبعة بالملذات والمفسدات. هذا يعزز سلوكيات غير مقبولة ومتناقضة مع التعاليم الدينية والقيم الأخلاقية التي يحترمها المسلمون خاصة و  العرب و الشرقيون بشكل عام.

إلى جانب تباهي مرتادي الشاحل الشرير ببذخ المعيشه التي يعيشونها و إظهارها على مواقع التواصل الاجتماعي باستمرار أمام شعب أكثر من 90% منه تحت خط الفقر.

مع ذلك، يجب أن نتذكر أنه ليس كل الساحل الشمالي كما هو الحال في الساحل الشرير. هناك أيضًا العديد من المناطق التي توافق بعض العادات والتقاليد التي تعتمدها البلاد العربية الشرقية.

في الساحل الشمالي الطيب، تجد التوافق مع بعض العادات والتقاليد المحلية. فمن بين تلك العادات والتقاليد، يمكن أن تجد الحفاظ على الأخلاق والقيم العربية الشرقية، والاحترام الكبير للأسرة والمجتمع، وبالإضافة إلى ذلك، فإن الساحل الشمالي الطيب يتميز بوجود العديد من الأماكن التي تتناسب مع عادات وتقاليد المجتمع الذي يستطيع المصطاف أن يقضي بها الوقت دون القلق أو الخوف على أبنائه من الانجراف و الانحدار إلى عادات خارجة عن حدود الأدب العام و الذوق المجتمعي .

وبالنظر إلى ذلك، يمكننا أن نستنتج أن الساحل الشمالي يشتهر بتنوعه، حيث يمكن للأفراد اختيار التوافق مع العادات والتقاليد التي يرغبون في اعتمادها. ومع ذلك، يجب أن نحذر من الخروقات التي تنضوي على انتهاك للقيم والمبادئ التي تعتبر جزءًا لا يتجزأ من المجتمع المسلم الشرقي .

Eslam kamal

موقع حرف 24 الإلكتروني الإخباري يهتم بالشأن المصري والعربي يركز على القضايا الاجتماعية ويلتزم المهنية
زر الذهاب إلى الأعلى