بقلم – سيد قنديل
مايحدث في مصر الأن حول إنتخابات الرئاسة يعد تجديد للروح المصرية بصفه عامه حول الحراك الشعبي والسياسي وكى نستفيد من هذه الروح الوطنية علينا أن نكون أصحاب رؤيه وفكر جديد حتى لا تسقط الدماء المصرية مرة أخرى علي رصيف الأسفلت .
إذا أردنا أن نخرج من هذا الحدث الكبير دون مشاجره أو تشابك بين المواطنيين في إنتخابات الرئاسه نعتبر هذا الحراك مباراه كرويه بين فريقين في الدورى العام وننتظر الفائز والمغلوب ويعود الفريقين إلي مقراتهم الرياضيه مثل الشعوب المتقدمه غالب ومغلوب وتنتهى المباراه بهدوء دون صراعات سياسيه ومصالح شخصية .
هنا ربحت مصر من كل الأطراف من كل وتكاتفت كل العقول لخدمة الدوله المصريه دون ضجيج أو مشاكل ،،،لكن إذا خرج كل فصيل حامل النبوت والفتونه وراقصى السلالم،،، إذا ستتجه الإنتخابات الرئاسية القادمة إلي منحنى الشلليه والخاسر الغاليه مصر والنتيجه معروفه التخريب وتعطيل مصالح الشعب المصري وضياع الأمن وأشياك كثيره لا داعى ذكرها ،.
دعونا نكون مره أمام العالم شعب واحد ينشد الحرية والديموقراطية ويختار رئيسه بشكل حضارى غالب أو مغلوب هنا تكون مصر هى الفائزة من خلال إنتخابات حره نزيهه وهنا تظهر ميزات النجاح بهذه الممارسه الديموقراطيه لصالح الدوله المصريه ويتعاون الجميع من أجل نهضة مصر وشعبها،،أضف إلي ذلك يرانا العالم الأخر في مكان أخر ويكون نواة حذب الاستثمار بالشكل المطلوب دون التشكيك في صراعات المتنافسين وتبدأ مصر بخطوات ثابته راسخه ضمن الشعوب المتقدمه التى إنتهى منها حقبة المشاكل الداخلية والصراعات الحزبيه والسياسية وللحديث بقية طالما في العمر بقيه ،،،
سيد قنديل ،،،،عضو إتحاد الصحفيين العرب
