مقالات

سيد قنديل يكتب ،القضيه الفلسطينيه وحلول الظل الباهت

مايحدث الأن في الحرب الضروس بين المقاومه الفلسطينية والمغتصب الفاجر أشبه بالشخص واضع اليد علي الأرض مجامله من أصحابه في حين أن صاحب الأرض مظلوم ولأن الكثره تغلب الشجاعة.

ففي السابق خرج علينا شعوب غربيه تنادى بالبحث عن موطن ملائم لليهود وكأنها تركت أبوهم ونتج عنه وعد بلفور المنيل وكان الإختيار علي أرض فلسطين ومن وقت هذا التاريخ يحاول صاحب الأرض أن يثبت للعالم أنها أرضه ووطنه وإنها ليست تركه منكم لليهود لكن من يسمع كل الأذان صماء لاتسمع ولاترى .

في الجزء الدينى توجد الحكمه الإلهيه في تجميع أهل اليهود علي أرض فلسطين لتكون نهايتهم يوم يأذن ألله بنصره ،،نعود للحديث علي أرض الواقع وأراء القاده وأصحاب التشاور في القرار وماتداولته الصحف العربيه والعالميه وبدلا من نزوح أهل فلسطين من أرضهم إلي سيناء المصريه أو صحراء النقب الفلسطينيه دون مأوى أو حياه طبيعيه هناك حل عادل وهو أنها أرض فلسطين وليس لليهود حق في تهجيرهم .

لكن هناك أمور وسط إلي أن يأذن الله بأمره وهو الدبلوماسيه السياسيه والإعتراف الرسمى بالدوله الفلسطينيه ولو أنى غير مقتنع بلفظ الإعتراف هى بالفعل دولة فلسطين لكن يشوبها وجود العدو الذى يبحث عن ملجأ علي أرض فلسطين .

والمفيد السريع في الفتره الحاليه عمليه دبلوماسيه من أطراف معتدله للإعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس لوقف نزيف الدم الفلسطينى الدائر ولأن هذا الصراع ستزيد رقعته وتمتد للدول المجاورة،، وإذا كانت الإدارة السياسية المصرية ترفض النزوح إلي سيناء المصرية هذا لوضع القضية الفلسطينية أمام العالم لبحث حلول للأزمة لكن كل الشعب الفلسطينى مرحب به في أى وقت ضيف عزيز وأشقاء.

إذا الحل الأمثل ليست أرض سيناء ولا صحراء النقب الفلسطينية ولكن حل دبلوماسي واقعى للإعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس وتتوقف كل الصراعات المسلحة وتبدأ دولة فلسطين في وضع قالب سياسي وشعبي مثل باقي الأمم وتنتهى كافة الحملات الإعلامية الزائفة ومزيداً من الصبر علي المعتدى حتى يأتي الله سبحانه وتعالى بأمره ،، وللحديث بقية طالما في العمر بقيه ،،،،،،،،،سيد قنديل عضو إتحاد الصحفيين العرب…..

Eslam kamal

موقع حرف 24 الإلكتروني الإخباري يهتم بالشأن المصري والعربي يركز على القضايا الاجتماعية ويلتزم المهنية
زر الذهاب إلى الأعلى